JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

توازن حموضة الدم والمناعة

 


توازن حموضة الدم في الوقاية ومحاربة فايروس كورونا كوفيد – 19

مفهوم الحمضية والقلوية

ماذا يقصد بالحمضية والقلوية " القاعدية

تعرف درجة الحموضة  " ph "علميًا بأنها مقياسٌ لتركيز أيونات الهيدروجين في السائل، وحسب مقياس الحموضة تندرج قيم درجة حموضة جميع السوائل بين 1-14 ، وكلما انخفضت النسبة عن  " ph 7  " فستدل على أنَّ السائل حمضي، اي ان " ph 1 " هي نسبة شديدة الحموضة و " ph 14 " هي نسبة قلوية او قاعدية عالية.


توازن حموضة الدم في الوقاية في الوقاية فايروس كورونا كوفيد – 19



وكلما ازدادت قيمة الرقم او الاس الهيدروجيني ph  عن النسبة" “ph 7 فيعني ان السائل قاعدي، أما عندما تكون نسبته  فسيكون الوسط متعادل، وبشكلٍ طبيعي تكون درجة حموضة الدم متعادلة بقيمة " ph 7.4  "، وهي من الأمور الحساسة في الجسم وتوجد آلياتٍ معقدة للحفاظ عليه، وفي حال حدوث أي خللٍ ولو كان بدرجةٍ بسيطةٍ في درجة الحموضة فسيؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على مستوى الجسم كله، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن حموضة الدم أسبابها وعلاجه.



أنواع حموضة الدم


يوجد نوعان رئيسان من أنواع حموضةُ الدم وهما:

• حموضة الدّم التنفسي respiratory acidosis

والتي تحدث عندما لا يستطيع الجسم التخلص من ثاني أكسيد الكربون بشكلٍ طبيعي مما يؤدي لتراكمه في الدم ..


• حموضة الدم الأيضي  metabolic acidosis

وتحدث عند عجز الكلى عن اخراج الاحماض من الجسم بالتالي تراكمها وازداد نسبتها او اخراج نسبة عالية من القواعد عبر البول ، بسبب خلل في التمثيل الغذائي .


 التوازن بين الحمضي والقلوي علاقته بوظائف الجسم البيولوجية.

ينصح العديد من مستشاري التغذية الصحية بإتباع نظام تغذية منخفض الحموضة. ويرى بعضهم أن زيادة نسبة الحمض تسبب التعب والصداع وآلام المفاصل ويجعل الإنسان عرضة للعدوى.

وفي هذا السياق يذكر الدكتور ميشائيل بوشمان الباحث الألماني في مجال التمثيل الغذائي بمستشفى شاريتيه البرليني ، أن جسم الإنسان يقوم بتنظيم الوسط الحمضي والوسط القلوي في حدود ضيقة جداً. بحيث لا يسمح لأي انحرافات كبيرة، لأنها تعيق وظائف الجسم البيولوجية إلى حد كبير والتي لا يمكن تأديتها في الوسط الحمضي أو تكون محدودة على الأقل .


إن جسم الإنسان، بما فيه من خلايا وسوائل ومواد بين خلوية وجميع التركيبات الداخلية، يتأثر كثيرا في حمضيته وقلويته بما يتناوله من غذاء. وبالتالي فإن نوعية التغذية، إن كانت حمضية أو قلوية، لها تأثير على خلاياه وسوائله. وأكثر ما يتأثر من خلاياه الخلايا المناعية التي تنتظر تغذية صحيحة وسليمة، إذ إنها كالجنود في ميادين الحرب، إن ضعفت تغذيتهم خارت قواهم وتأثرت صحتهم وبالتالي يضعف أداؤهم.



الغذاء في محاربة كورونا المستجد كوفيد - 19

لتعزيز صحة الإنسان وتقوية مناعته ومقاومته الدفاعية  يجب أن يتناول ما نسبته 75 في المائة غذاء قلويا و25 في المائة غذاء حمضيا كي يؤثر على خلايا الجسم، خاصة الخلايا المناعية ليبقيها خلايا قلوية تعزيزا للمناعة والصحة.

 حيث إن العلاقة بين التوازن الحمضي والقلوي ومحاربة الفايروسات والميكروبات مثل فايروس كورونا كوفيد - 19 و، والامراض المرتبطة بخلل جهاز المناعة والامراض المختلفة ،  تتثمل في قوة جهاز وخلايا المناعة ، حيث ان فايروس كورونا كوفيد – 19 ، وباقي الفيروسات والميكروبات لا تنمو وتتكاثر في حالة القلوية بعكس الحمضية، فإن فرصة تكاثرها ونموها يكون أكثر مقارنة بالقلوية.

 كما أن نظام تحويل الشحوم إلى دهون مخزنة لا يعمل  “ ph 7.5” ويتخلص منها الجسم، هذا بالإضافة إلى أن الجسم القلوي ذا التغذية القلوية يطرد الخمول والكسل والصداع ، وذلك يرجع الى حصوله على كميات ممتازة من الالياف ، التي تمد الجسم بالطاقة وتكون بطيئة الاحتراق ،عكس الكربوهيدرات والسكريات التي تحترق بسرعه مسببة الخمول والكسل ، إن ذلك كله يعتبر مدخلا للحديث عن التغذية الحمضية والتغذية القلوية.

عزيزي القارئ حتى يصلك موضوعاتنا وللحصول على إشعارات بجديد ما نقدمه في موقعنا فضلا إشترك في الموقع من خلال تسجيل البريد الإلكتروني"الايميل" الخاص بك في صندوق المتابعة اسفل المقال ثم الضغط على اشتراك سوف تصلك رسالة على البريد الإلكتروني اضغط اشتراك.





NomE-mailMessage